الصليب و الدجال
ناهد فتاة تتصف بالجمال الشكلى والخلقى أنسانة مثقفة لبقة ولا ينقصها شيئ ، رغم هذا يُطلق عليها عانس فهى تبلغ من العمر 29 سنة ، كثيرا ما تقدم لها شباب ، لكن فى كل مرة تستعد فيها لمقابلة العريس تكون هذة هى الزيارة الاولى والاخيرة له ، وتكرر هذ الموقف كثيرا ، فكم الأمها هذا الحساس وترك مرارة فى داخلها ،
حتى بدأ يتردد على مسمعها من بعض المقربين لها (أكيد معمول لك عمل) حتى لا ترتبطى ، ومع مرور الوقت أمنت بهذا الرأى .
وفى يوم طلبت من جارتها أن تساعدها فى البحث عن شخص يفك لها هذا العمل ، ولم تشئ أن تخبر أهلها .وفعلا دلتها هذة الجارة على أحد الدجالين فى منطقه شعبيه .
وذهبوا معا ،
قابلهم الدجال وأوهمها إنه معمول لها عمل من أحد أقاربها حتى لا تتزوج وهو يستطيع أن يفك هذا العمل لكن مقابل 1000
جنيه
عادت الى المنزل وأخذت تفكر كيف يمكنها تدبير هذا المبلغ فكل ما تحتكم علية هو 200 جنية ، وهداها تفكيرها أن تستغنى عن قطعة من الذهب تساوى باقى المبلغ المطلوب ، فهى تمتلك خاتم وسلسلة بصليب وحلق ،
ذهبت للصائغ ووزن كل قطعة على حدا فوجد أن الحلق يمكن أن يساوى ما تطلبه ثم أرتدت الخاتم والسلسلة وتوجهت فى اليوم التالى مع جارتها للدجال لتعطية المبلغ مقابل فك العمل .
وعند دخولهما للحجرة أخذ ينظر اليهما الدجال بعين حادة ثم صرخ بصوت هستيرى أخرجوا من هنا أخرجوا من هنا
فتعجبوا ، وسألته الجارة لماذا ؟ فيه أيه ؟
فقال لها الصليب اللى هى لبساة على صدرها لازم تقلعة مش قادر أعمل حاجة ، أخرجوا أخرجوا فخرجوا مسرعين
وحينئذ أدركت ناهد قوة الصليب ففرحت جداً ومضت تشكر الله الذى أنقذها من التعامل مع الشياطين.إن الصليب الذى تؤمن به يحميك من أخطار كثيرة دون أن تشعر لانه علامة رب المجد يسوع المسيح الذى حمله عنا ليعلن أنه يحمينا طوال حياتنا مادمنا نؤمن به .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اضغط على الرابط المرفق للاطلاع على المزيد من وصف وتفاصيل وسعر المنتج