جاري تحميل ... BMstore

تسويق اليكتروني وبيع منتجات أمازون وجوميا وwed2c واسواق اخرى

إعلان الرئيسية

أخبار ساخنة

قرط نسائي

مقالات

ليه متضايق ؟إفرح

الإعتراف

يحكى نيافة الأنبا أباكير أنه فى أول يوم لرسامتى كاهنا بعد الرسامة مباشرة إتجهت إلى مزار الأنبا بيشوى لأنى راهب بديره ووضعت رأسى على أنبوبة الجسد وبدأت أصلى



 وإذا شخص يضع يده على كتفى ويسألنى حضرتك راهب ولا قسيس قلت له أنا قسيس لسة حالا دالوقت قال أنا عايز اعترف قلت له شوف حد اعترف عنده قال لا أنا لازم اعترف دالوقت حالا وكان ضخم كدة وحاوطنى بيديه على الحائط وانا مش عارف اتخلص منه  وصمم انه يعترف قلت له ماشى ابتدأ يعترف ويحكى لفترة طويلة وانا اسمع وكان متأثر جدا وفى الآخر قال اقرالى التحليل قلت له انا لسة جديد مش حافظه قال يعنى ايه الاعتراف راح فى الأرض قلت له لا نجيب الخولاجى واقرالك منه واحضرنا الخولاجى وكل ما اقرا تحليل يطلع مش هو لغاية ما وصلنا للتحليل المظبوط وهو كل شوية يرفع ىاسه ويقول هو ده كدة صح اقول له ايوة استنى بقى وخلصنا لقيته بيقول ياااااه انا ارتحت انا فرحان قوى انا ليا عشرين سنة ماعترفتش انا عايز اتناول قلت له بكرة قال لسة هاستنى لبكرة قلت له يعنى انت ليك عشرين سنة مش قادر تنتظر يوم واحد المهم باقول له طيب ليه ماعترفتش عند اى كاهن تبع كنيستك او اى حد من الاساقفة قال انا شخصية معروفة والبابا والاساقفة يعرفونى فأنا كنت عايز حد مش معروف هذا الموقف لن انساه ولن أنسى الفرحة التى رأيتها فى عينيه 

قصة أخرى اتذكرها عن أسباب الفرح شخص كان محجوز فى مستشفى وكان عنده كسر فى العمود الفقرى ولا يستطيع الحركة وكان وممنوع يتحرك او يجلس نهائيا وكان بجواره مريض آخر حالته أقل الى حد ما فكان مسموح له بالجلوس نصف ساعة يوميا على السرير ويسند ظهره على وسادة وكان بجواره شباك صغير فكان يحكى للمريض الآخر عما يراه فى الخارج ويحكى له عن الطبيعة والأشجار والناس وما يحدث خراج المستشفى وكان صديقه ينتظر كل يوم هذا الوقت لكى يحكى له عما يراه ويفرح جدا بما يسمعه واستمر هذا الوضع لفترة ثم انتقل المريص الذى كان يحكى لزميله إلى رحمة الله وتوفى فحزن الرجل جدا وطلب أن ينقلوه إلى سريره ففعلوا وعندما بدأيتعافى سمحوا له بالجلوس يوميا فنظر إلى الشباك وكانت المفاجأة أنه يطل على منور وأمامه لم يجد سوي حائط فنادى على إحدى الممرضات وقال لها متى بنيتم هذا الحائط؟ قالت له هذا الحائط موجود منذ إنشاء المستشفى قال لها فكيف كان المريض الذى توفى يحكى لى عن المناظر والناس وعما يراه بالخارج؟ فإذا بالممرضة تقول له هذا الرجل كان كفيفا لا يرى مناظر ولا يرى الشباك ولا يرى شيئا ولكنه لما وجدك تفرح بما يحكيه لك كان يريد أن يفرحك ويحكى لك من مخيلته ليفرحك وكان هو أيضا يفرح لما يجدك مسرورا بما تسمعه منه هذا سبب آخر من أسباب الفرح وهو أن تفرح الآخرين وتسعد بما تبعثه فى نفوسهم من أسباب السعادة

الوسوم:

هناك تعليق واحد:

اضغط على الرابط المرفق للاطلاع على المزيد من وصف وتفاصيل وسعر المنتج

إعلان أسفل المقال

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *