جاري تحميل ... BMstore

تسويق اليكتروني وبيع منتجات أمازون وجوميا وwed2c واسواق اخرى

إعلان الرئيسية

أخبار ساخنة

قرط نسائي

قصص

قنديل مارمرقس والخديوى عباس


قنديل مارمرقس والخديوى

حدث أيام الخديوى عباس الأول عام 1850 م. عندما كان عائدًا من رحلته في البحر الأبيض المتوسط قادمًا إلى الإسكندرية في إحدى ليالي الشتاء الحالكة.

ضلت سفينته طريقها وعبثًا حاول القبطان أن يهتدي إلى الميناء. وأخيرًا لمح من بعيد ضوءًا خافتًا فاستبشر خيرًا، وأخذ يتتبعه حتى وصل إلى الشاطئ بسلام. وهناك ابتدأ يبحث عن مصدر هذا النور.

ولشدة تعجبه وجد نفسه أمام الكنيسة المرقسية التي كانت في ذلك الوقت تشرف على البحر.

إذ لم تكن هناك أي مبان تحجز بينها وبين البحر. وتطلع في مقصورة مارمرقس واكتشف منبع النور الذي أرشد سفينته التائهة، وإذ به قنديل صغير معلق أمام أيقونة القديس
فاندهش وفرح
واعتراف منه بجميل مارمرقس عليه أصدر فرمانًا رسميًا بصرف مبلغ 271 مليمًا (مئتان وواحد وسبعون مليمًا) قيمة زيت القنديل المستهلك سنويًا.
وظلت محافظة إلاسكندرية تصرف هذا المبلغ لهذا الخصوص بنفس القيمة لغاية سنة 1960.
حتى رفع المبلغ إلى 12 ضعفًا و جعلته يصرف شهريًا بعد أن كان سنويًا.
إلا أنها حولت غرض صرفه بأن اعتبرته ابتداء من ذلك التاريخ ليس من أجل زيت القنديل بل معاشًا دائمًا باسم فقراء دير المرقسية.
ويقوم مندوب البطريركية المعتمد في السركي باستلام هذا المبلغ شهريًا ليومنا هذا

الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اضغط على الرابط المرفق للاطلاع على المزيد من وصف وتفاصيل وسعر المنتج

إعلان أسفل المقال

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *