خلاص سمعت صوت ربنا

انا خلاص سمعت صوت ربنا كويس

يروى ابونا داود لمعى عن قصة حقيقية حدثت مع ابونا / تادرس يعقوب

يقول ذات يوم رن جرس تليفون ابونا تادرس يعقوب وعندما رد علية وجد صوت سيدة تبكى وتصرخ قائلة ان خلاص مابقتش قادرة اعيش مع الرجل دة ( تقصد زوجها) تعالى خدنى من هنا بسرعة والا هموت نفسى . هدأها ابونا تادرس ووعدها بانة سوف يحضر اليها ولكنها فى هذا الوقت كانت تعيش خارج مصر فى امريكا ومرت عدة ايام وسافر اليها ابونا تادرس ولانها كانت تعرف يوم مجيئة وجدها تنتظرة فى الشارع ومعها حقيبتها فحاول ان يتكلم معها او ان يهدا الموقف ولو قليلا ولكنها كانت عصبية وغاضبة رافضة ان تسمع اى كلام او ارشاد وهى مقتنعة تمام اليقين انها على حق ولن تعود وتريد الطلاق ويحاول ابونا ان يقول لها انه ليس عندنا طلاق ولكنها لا تريد ان تسمع اى شىء فاخبرها ابونا بانة لن يعود الى مصر الا بعد ان يقضى بعض الافتقادات فى هذه البلدة فوافقت فطلب منها ان تاتى معة لانة سوف يذهب ليزور مريض وعندة مرض سرطان فى حالة متاخرة وعندما ذهبوا الى المريض استقبلهم وبدا ابونا يتكلم مع المريض ليعزية عن حالتة المرضية الصعبة التى كان فيها ولكنة فوجىء برد فعل المريض وهو متهلل وهو يتكلم عن محبة الله وحنانة و بانة يشكر الله على هذا المرض لانة قربة الية اكثر وانة يستحمل اكثر من ذلك وانة كدة كدة خلاص مروح ( يقصد مروح السماء ) وانة فى احسن حالة روحية مر بيها فى حياتة وكان هذا الرجل كان يقدم عظة لهذه السيدة دون ان يدرى وهى تسمع بانصات شديد وهى تبكى لانه فى حالة صعبة جدا من المرض وقبل كل ذلك بفرح وشكر وهى فى حالة لا تصل الى ربع الذى هو فية وغير راضية وغير شاكرة ورافضة كل شىء بغضب انتهى ابونا من زيارة المريض واخذ السيدة ونزلوا من عنده وعندما وصلوا الى الشارع فى الاسفل فوجىء ابونا بالسيدة وهى تقول له انا عايزة ارجع بيتى تانى يا ابونا ... تعجب ابونا تادرس جدا وقال لها دة انتى حتى مكنتيش عايزة تسمعينى وعايزة كمان تطلقى .

قالت له فى خجل من نفسها انا اسفة يا ابونا انا استاهل اكتر من كدة مائة مرة انا خلاص سمعت صوت ربنا كويس.

الوسوم: قصص