جاري تحميل ... BMstore

تسويق اليكتروني وبيع منتجات أمازون وجوميا وwed2c واسواق اخرى

إعلان الرئيسية

أخبار ساخنة

قرط نسائي

قصص

إفتح يارب الكنيسة

 فى هذه الأيام الصعبة التى تمر بها المسكونة كلها وما نراه من انتشار لفيروس كورونا  أو ما يسمى كوفيد19  فى العالم كله وما قامت به الدول من إجراءات    لمكافحة هذا الفيروس اللعين الذى أودى بحياة  آلآف البشر من كل الدول ومن هذه الإجراءات غلق دور العبادة المساجد والكنائس حرصا على حياة الناس من الإختلاط والذى يؤدى إلى العدوى وزيادة المصابن حفظكم الله جميعا أقدم لكم هذه القصة  









... حدث بالفعل 
 كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل – فى كفر النحال بالزقازيق – تقع قريبة جداً من المدافن . و هى فى منطقة فقيرة و معظم المساكن المجاورة للكنيسة يسكنها غير مسيحيين .

فى سنة 1946 كان يخدم الكنيسة راهب بسيط ... كان متوكلاً على الله ، و كان بحسب إمكانات جيله يخدم الله ، يزور بعض العائلات ، ويصلى قداس الأحد كل أسبوع ... كانت الكنيسة وقتها مبنى صغير محاط بسور مبنى ، والباب الخرجى للسور مصنوع من أسياخ حديدية ، ويقفل بقفل من الخارج .

كان هذا الأب يزور أسرة فى غروب أحد أيام الأسبوع ، و كانت من العائلات المتدينة . رب الأسرة رجل ميسور و زوجته إمرأة تقية و لم يكن لهما أولاد لمدة طويلة . وقد رزقهما الله بعد السنين الطويلة طفلاً ، كان بالنسبة لهما كأنه نور الحياة ، وكانا شاكرين الله على صنيعه . جلس الأب الراهب مع الرجل و زوجته وطفلهما يتكلمون فى أعمال الله و عجائب قديسيه ، وكان على منضدة بحجرة الجلوس طبق صغير فيه قليل من حبات الترمس ، وكان الطفل الصغير إبن سنة يحبو حول المنضدة ، ويمسك بها تساعده على الوقوف . وفى غفلة من الكبار مد يده إلى الطبق و أخذ حبة ترمس و وضعها فى فمه ، حاول أن يمضغها تفتت فى فمه ... حاول أن يبتلعها فدخلت فى القصبة الهوائية ، و بلا مقدمات وجدوه ملقى على الأرض يسعل سعالا صعبا متلاحقا ، يكاد أن يختنق .
صرخ الأب و الأم منزعجين ، و وقف الراهب متحيراً ماذا يفعل ؟ خطر بباله أن يجرى إلى الكنيسة يحضر زيت قنديل أو ماء اللقان ، لعله يسعف الطفل المسكين ، و فعلا جرى إلى الكنيسة ... و لكنها مقفولة بالقفل الحديدى ... ليس أحد بالداخل ... و قرابنى الكنيسة يبدو أنه أغلقها و ذهب . إحتار الأب ، حاول أن ينادى و لكن لا من مجيب . إنه يريد أن يأخذ أى شىء من الكنيسة و الوقت يمر و الولد فى خطر ، فلما لم يجد شيئا مد يده من بين أسياخ الحديد و أخذ بيده حفنة من التراب ، تراب الكنيسة ... و عاد مسرعاً يجرى ... وصل إلى البيت و إذ زحام ... لقد تجمع الجيران على صراخ الأب و الأم ... الطفل مازال حيا و لكنه لا يقدر على التنفس و قد بدا لونه أزرق ... دخل الأب الراهب بسرعة يكاد يلهث ، دخل إلى حيث الطفل و هو يقبض بيده على التراب ، كشف ملابس الطفل و عرى صدره ، و وضع تراب الكنيسة كعلامة صليب على صدر الطفل ، و صرخ إلى الله متشفعا برئيس الملائكة ميخائيل ، فعطس الطفل عطسات متكررة ، خرجت معها فتات حبة الترمس و للحال بدأ يتنفس طبيعياً .
ذهل كل الواقفين إذ رأوا عمل الله و كانوا يتحدثون بهذه الأعجوبة و يقولون حتى تراب الكنيسة مبروك يعمل به الرب آيات ...
الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اضغط على الرابط المرفق للاطلاع على المزيد من وصف وتفاصيل وسعر المنتج

إعلان أسفل المقال

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *