جاري تحميل ... BMstore

تسويق اليكتروني وبيع منتجات أمازون وجوميا وwed2c واسواق اخرى

إعلان الرئيسية

أخبار ساخنة

قرط نسائي

قصص

شيخ البلد

بمناسبة أن الأحد القادم أحد الكنوز كل سنة وانتوا طيبين فى انجيل القداس يقول السيد المسيح له المجد لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ. أَلَيْسَتِ الْحَيَاةُ أَفْضَلَ مِنَ الطَّعَامِ، وَالْجَسَدُ أَفْضَلَ مِنَ اللِّبَاسِ؟ ...اليكم هذه القصة خبزنا كفافنا (متى 11:6) !!!!! كما يقولون أن العظة على الجبل التى نطق بها السيد المسيح هى تاج على رأس الكتاب المقدس ولكن اعظم زمردة فى هذا التاج الربانى هى الصلاة الربانية ومن هذه الزمردة كلمات الرب الذهبية ومنها ( خبزنا كفافنا ) ولمعت هذه العبارة الذهبية والأية النورانية فى أعين العباد ومحبى الفضيلة


... إلا ان عم باسيليوس شيخ بلد فى قرية من قرى مصر وهو الى حد كبير ميسور الحال عنده من الأرض الزراعية ما يكفيه ويكفى اسرته لحياة كريمة ومشبعة للعائلة المتفرعة التى تشغى فيها الأحفاد والأطفال وال ... فهو بطبيعة الحال عم باسيليوس رجل متدين يذهب الى الكنيسة صباح كل يوم احد ويمسك فى يده عصاته التى يتباهى بها لأنها من سن الفيل وهو يمسك فى اليد الاخرى السبحة التى يتمتم بها قدوس الله قدوس القوى كيرياليصون .. كيرياليصون يارب ارحم . وكان مكان عم باسيليوس فى ركن معروف بجوار أحد اعمدة الكنيسة البارزة حتى اذا تغيب يكون هذا المكان مكانه شاغرا ... وهو المكان المعروف المشهور لكبار رجال القرية .... وذات يوم تغيب عم باسيليوس عن القداس وكان هذا التغيب أمر ملفت للنظرر حيث لم يتعود عم باسيليوس عن التغيب إلا للعزيز القوى كما يقولون ... وبعد القداس ذهب أبونا يوحنا يسأل عن عم باسيليوس عسى أن يكون تغيبه لأمر فيه الخير وما أن دخل ابونا يوحنا الى منزل عم باسيليوس إلا وانفجرررر عم باسيليوس كالبركان فى أبونا يوحنا .... انااااااا مش راااايح الكننيسة تانى ... معرفة ربنا سكة غلط ..... انا عملت اية علشاااااان ربنا يعاملنى بالطريقة دي !!!!...... وانبهرررر أبونا يوحنا مما يسمعه وقال لعم باسيليوس : إية الموضوع ؟!!! فقال عم باسيليوس : شوف يا أبونا العيال كتير والأرض اللى بنزرعها قمح كل سنه تجيب إثنى عشر أردبا او زيادة يعنى كل شهرررر أردب قمح أما السنة دى جمعنا القمح ودرسنا وجبنا عبد السيد الكيااااال وجدنا القمح عشرة ارادب فقط ... قلنا عبد السيد الكيال كبر وايده بتترعش جبنا أبو زكريا الكيال الذى قام بالكيل وجدناهم عشرة ارادب .... أروح فين الشهرين الباقيين ؟!!! إحنا كل شهرررر بناكل اردب يعنى باقى أردبين على شهرين نررررروح فين ؟؟؟؟ وناكل إزاى ؟؟؟؟ مع العلم اننا غير مقصرين فى حق ربنا العشور بندفع ودقيق القربان بنودى والعليقة بتاعت القسيس على يدك بنوديها ... إحنا عملنا إيه علشان ربنا يعمل معانا كده .... وكتم أبونا يوحنا انفاسه ولم يجد ما يقوله لعم باسيليوس ولكن رفع ابونا يوحنا عينيه الى السماء وقال لعم باسيليوس : شوف يا مقدس إحنا بكرة نعمل قداس وبعد القداس ربنا يرشدنا ونقولك على الرد .... لكن .... اترك الأمر لمن بيده الأمر ... ولانهتم كثيرا أنتظر الرب وهو يخبرك بما سيكون !!!.. وما كان من أبونا يوحنا إلا أنه فى اليوم التالى قام بعمل القداس الإلهى وتقديم ذبيحة أمام مذبح الله وبعد القداس اخذ قربانة من قرابين الحمل وتوجة الى منزل الخواجة باسيليوس ... ولكن قبل ان يدخل ابونا يوحنا بيت عم باسيليوس سمع همس فى أذنه وعليه أن يقوله للخواجة باسيليوس دخل الى عم باسيليوس الذى رحب بأبونا وقاله : خير ماذا قال لك الرب فى الشهرين والأردبين ؟! فقال قدس أبونا يوحنا : قال الرب عليك أن تذبح بطة وتحشيها بالفريك وتعطيها للأرملة الموجودة خارج البلد لأم يونان الأرملة أم الخمسة أطفال ..... طأطأ عم باسيليوس رأسه وهو يضرب عصاته الى الأرض ويقول : اردبين وكمان كفن بطة وحشوهاااا .... وبعدين يا أبونا الرد اية هو الرد أن اذبح بطة لأم يونان الأرملة ... فقال له ابونا : لرب سيعطيك الرد عند ام يونان الارملة ... وقام ابونا وانصرف وهو يردد لعم باسيليوس عليك ان تسمع الكلام وجلس عم باسيليوس يراجع نفسه ... ولكن نادى على الخدامة وقال : يا فوزية يا فوزية ردت عليه : نعم ياعم الخواجة ... فقال لها : انتى من كام يوم انا سمعتك بتقولى ان فيه بطة تعبانة قربت تموت اذبحيها ونظفيها واحشيها وعليه العوض ومنه العوض ... فقامت فوزية بذبح البطة المريضة وتنظيفها وحشيها وقام عم باسيليوس بمصاحبة الركب واحد يحمل العيش والثانى يحمل البطة والثالث يحمل الارز والرابع يحمل الشوربة وتقدم عم باسيليوس الركب وهو يردد بصوت عااااااالى كله منه وكله لوجه الله كله من فضله .... الى ان توجه الى عشة أم يونان الارملة فى اطراف المدينة أقصد العشة الصفيح ... وطرق باب العشة الصفيح بعصاته المرمرية وفتحت أم يونان الباب فوجدت عم باسيليوس والركب المرافق له اندهشت خير ... ياعم باسيليوس فقال لها : خير يابنتى انا جايبلك بطة وشوية ملوخية وشوية رز وحاجة على ما قسم تعشى بيها العيال ..... وفى هدووووء كامل قالت له ام يونان الارملة : الحمد لله يا عم باسيليوس العيال اتعشوا وصلوا وناموا ... فقال لها عم باسيليوس : خلى الأكل للاولاد لبكرة يتغدوا بيه وهنا ام يونااان الارملة خبطت على صدرها وقالت ليه ؟!! ليه ؟!!! هو بكره مسافر ومش معود يأكلنا أكل بايت ... فقال عم باسيليوس : هو مين الى مسافر ومش معود يأكلكم اكل بايت ... فقالت ام يونان : ربنا .... ربنا مش معودنا نعول هم بكره لانه عودنا أن نقول خبزنا كفافنا ..... وهنا استدار عم باسيليوس اقصد الخواجة باسيليوس اقصد شيخ البلد الى طريق العودة لكى يرجع الى بيته وهو مطاطئ الرأس وهو يردد : أم الايتاااااام ام يونان معندهااااش اكل بكره وهي تقول خبزنا كفافنا وانا عندى اكل عشرة شهور وشايل هم الايام بعد عشرة شهور اية الى هايحصل علمتنى الارملة أم يونان أن اقول خبزنا كفافنا حقيقى ما أجملها كلمة خبزنا كفافنا انها آية ورأها أجمل حكاية ... تحمل فى داخلها الاتكال والقاء المسؤلية وما سيحدث غدا للإله الساهر على الكل وحقا لا تهتموا للغد بما تأكلون او بما تشربون ... بل عليكم ان ترددوا ما علمناه إياه الرب فى الصلاة الربانية خبزنا كفافنا وبالحقيقة كل آيةوراها حكاية ... وهذا هو اصل الحكاية .... 

الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اضغط على الرابط المرفق للاطلاع على المزيد من وصف وتفاصيل وسعر المنتج

إعلان أسفل المقال

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *