جاري تحميل ... BMstore

تسويق اليكتروني وبيع منتجات أمازون وجوميا وwed2c واسواق اخرى

إعلان الرئيسية

أخبار ساخنة

قرط نسائي

مقالات

متى ذكر الوباء فى أسفار العهد الجديد ؟

متى ذكر الوباء فى أسفار العهد الجديد؟

تحدثنا فى المقال السابق عن المواضع التى ذكر فيها كلمة الوباء فى أسفار العهد القديم من الكتاب المقدس وعرفنا أنه كان مرتبط ارتباطا وثيقا بحالة الشعب الروحية وعلاقتهم بالله ومدى تنفيذهم لوصاياه فإذا أخطأ الشعب يبدأ الرب بإرسال التحذيرات والإنذارات عن طريق الأنبياء إن سمعوا وأطاعوا وتراجعوا عن شرهم والظلم الذى فى أيديهم يغفر لهم ويسامح ويقبل توبتهم وإن لم يرجعوا يسمح لهم بعدة أمور مثل أن تقوم إحدى الممالك المجاورة لهم بالإغارة عليهم وشن حرب وأن ينهزموا فيها ويستعبدوا للأمم أو أن يسمح بانتشار الأوبئة والأمراض المستعصية التى تقتل أعداد كبيرة منهم وذلك لكى يتوبوا ويرجعوا عن شرهم ومع ذلك نجد الله فى محبته يتراجع عن غضبه إذا تواضع الشعب ورجعوا عن شرهم وطلبوا وجهه ويتدخل سريعا لرفع الوباء عنهم وشفائهم

فَإِذَا تَوَاضَعَ شَعْبِي الَّذِينَ دُعِيَ اسْمِي عَلَيْهِمْ وَصَلَّوْا وَطَلَبُوا وَجْهِي، وَرَجَعُوا عَنْ طُرُقِهِمِ الرَّدِيةِ فَإِنَّنِي أَسْمَعُ مِنَ السَّمَاءِ وَأَغْفِرُ خَطِيَّتَهُمْ وَأُبْرِئُ أَرْضَهُمْ.
والآن نحن على موعد لنرى متى ذكر الوبأ فى العهد الجديد عهد النعمة الحقيقة يا أصدقائى أن الله هو هو أمسا واليوم وإلى الأبد
يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ.

فقد ظهرت أوبئة كثيرة فى عقود مختلفة من الزمان فظهر وباء الطاعون سنة ١٥٢٠ وظهر وباء الكوليرا سنة ١٨٢٠ وظهر وباء الملاريا فى سنة ١٩٢٠ وهذه الأيام نرى  فيروس كورونا أو كما يسمونه كوفيد ١٩وهومرض تنفسى يصيب الرئتين  ووفقا لتقرير جريدة " mirror" البريطانية، تظهر صور الأشعة السينية مدى الضرر الذى تسببه الفيروسات التاجية لرئتى الأشخاص الذين يصابون بالفيروس القاتل. 




  وكلها كانت تودى بحياة الآلاف بل أحيانا ملايين من البشر وتظل تحصد الأرواح إلى أن ينجح العلماء والأطباء فى إيجاد علاج ومصل واقى والذى نتمنى أن يحدث الآن وينجح الأطباء فى إيجاد علاج ومصل لفيروس كورونا الذى أصاب الكرة الأرضية بالشلل التام فتوقفت المصانع وأغلقت المدارس والجامعات ودور العبادة ونرجو أيضا أن يتنبه الناس أنه يجب أن تتفتح القلوب قبل المصانع والمدارس ويرجع العالم كله إلى الله بالتوبة والعمل الصالح لكى يتدخل الله ويعطى حكمة للعلماء لإنتاج المصل الواقى وتتخلص البشرية من هذا الوباء اللعين ... نعود إلى ذكر كلمة وباء فى أسفار العهد الجديد فقد ارتبط ذكرها بعلامات اليوم الأخير أو قيام الساعة فقد جاء فى إنجيل معلمنا متى البشير

أَنَّهُ تَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ، وَتَكُونُ مَجَاعَاتٌ وَأَوْبِئَةٌ وَزَلاَزِلُ فِي أَمَاكِنَ.مت ٢٤ -٧
وهذا الأصحاح كله يتكلم عن علامات الساعة ومجئ المسيح الثانى وما هى المقدمات لهذا المجئ ومن هذه العلامات الأوبئة كما رأينا فى الآية حتى إذا تعرض العالم لمثل هذه الأمور نتذكر على الفور نهاية العالم ومجئ المسيح ونكون على استعداد للقائه وذلك أولا بالتوبة وثانيا بالصلاة والدعاء والتضرع إلى الله من قلب نقى وتائب لكى يرفع هذا الوباء وثالثا الاستمرار فى التوبة والصلاة والحرص الدائم على تنفيذ وصايا الله حتى بعد رفع الوباء لنعيش حياة مستقرة وسعيدة ثم ننعم بالحياة الأبدية فى الدهر الآتى .. أيضا ورد فى إنجيل معلمنا لوقا البشير
 وَتَكُونُ زَلاَزِلُ عَظِيمَةٌ فِي أَمَاكِنَ، وَمَجَاعَاتٌ وَأَوْبِئَةٌ. وَتَكُونُ مَخَاوِفُ وَعَلاَمَاتٌ عَظِيمَةٌ مِنَ السَّمَاءِ.
وهى تتحدث فى نفس السياق وهو الإستعداد للمجئ الثانى والعلامات والمقدمات التى تسبقه فأرجو أن يتنبه العالم لهذه الحقائق أنه لا راحة ولا أمان ولا سلام بعيدا عن الله إذا أراد العالم أن يعيش فى رخاء واستقرار وسلام وأمان فعليه أن يرجع إلى حضن الله المحب وأن تتوقف الحروب والمنازعات وأن يساعد الغنى الفقير وأن ينتشر الحب بين الناس ويعم السلام بين الأفراد والجماعات والدول بعضها ببعض فيرق قلب الله لشعبه كما يقول
 ١٨فَيَغَارُ الرَّبُّ لأَرْضِهِ وَيَرِقُّ لِشَعْبِهِ. ١٩وَيُجِيبُ الرَّبُّ وَيَقُولُ لِشَعْبِهِ: "هأَنَذَا مُرْسِلٌ لَكُمْ قَمْحًا وَمِسْطَارًا وَزَيْتًا لِتَشْبَعُوا مِنْهَا، وَلاَ أَجْعَلُكُمْ أَيْضًا عَارًا بَيْنَ الأُمَمِ. يوئيل ٢:١٨

x

الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اضغط على الرابط المرفق للاطلاع على المزيد من وصف وتفاصيل وسعر المنتج

إعلان أسفل المقال

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *