الله لا ينسى

#الله_لا_ينسى..
 هذه القصة تعرفنا مدى اهتمام ورعاية الله لنا حتى ان كنا منسيين من جميع الناس فهو القائل ان نسيت الأم رضيعها أنا لا أنساكم نقشتكم على كفى فشكرا لله على محبته ورعايته

وزعت الكنيسة قبل العيد عطايا للأسر الفقيرة .. وكانت عباره عن أحذية اطفال تبرع بها أحد اصحاب مصانع الأحذية .. غير ان ارملة ذهبت الى الكنيسة لتطلب حذاء عطية أبنها فلم تجد .. للأسف سقطت من حسابات الخدام رغم أنها من شعب الكنيسة فذهبت تشتكي الى الاب الكاهن المسئول الذى أحرج منها و لم يستطيع الرد عليها بل اخدها معه ليبحث لها عن حذاء لابنها في الحجرة التي خزنوا فيها عطايا العيد فلم يجد ولكنه فجاه وقعت عيناه على صندوق لحذاء ملقى على جنب بأهمال بعيدآ في ركن الحجرة.. و دون ان يفتحه قال لها خديه البيت و قسيه على قدمي أبنك وان ما جاش على اده هاتيه يوم الجمعه في القداس وهنشتريله واحد جديد يعيد بيه .. وذهبت السيدة الفقيرة الى بيتها .. أنتهر الاب الكاهن الخادم المسئول عن التوزيع عندما رآه وقال له بحدة لما فى حذاء فايض زيادة ليه ما أعطتوش للست المسكينه علشان ابنها ... فرد الخادم يا ابونا دا صندوق جه بفردة جزمه اكبر من التانيه علشان كده انا ركنته على جنب علشان ارجعه المصنع اصل الفردتين مختلفتين في المقاس يا ابونا .. فرد ابونا على الخادم عموما هى هاتيجى يوم الجمعه أبقى اشترى لأبنها حذاء جديد علي حساب الكنيسة ... وبالفعل أتت الأرملة يوم الجمعة و لما رآها أبونا سألها فورآ ما جبتيش الجزمه ليه يا ست علشان نغيرها لأبنك و نجيب له جزمة جديدة قبل العيد .. فردت اصلها جات على اد الولد يا ابونا ... فذهل أوي ابونا و أستغرب جدآ و قالها ازاى يا ست؟ .. فردت الأرملة الفقيرة أصل الولد أبنى عنده عيب خلقي فى رجليه واحدة كبيره والتانيه أصغر شوية ...

البشر نسوا أبن الأرملة الفقيرة و لكن الله لم ينساه ..

الوسوم: قصص